فتوى الشيخ بن باز حول حكم تربية الكلاب في المنزل في هذه الحالات حرام

تربية الكلاب
  • آخر تحديث

في فتاوى متعددة، شدد الشيخ عبد العزيز بن باز -رحمه الله- على حرمة تربية الكلاب واقتنائها في المنازل إلا للضرورة القصوى، محذراً من نقص الأجر لمن يقتنيها لغير حاجة شرعية.

حرمة اقتناء الكلاب لغير حاجة:

أكد الشيخ ابن باز أن اقتناء الكلاب في الإسلام محرم إلا في حالات محددة، مستنداً إلى حديث النبي صلى الله عليه وسلم: "من اقتنى كلباً إلا كلب صيد أو ماشية أو زرع؛ فإنه ينقص من أجره كل يوم قيراطان". وحذر من أن اقتناء الكلاب لغير حاجة يؤدي إلى نقصان أجر المسلم يومياً.

الاستثناءات الشرعية لتربية الكلاب:

أوضح الشيخ ابن باز أن هناك ثلاث حالات يجوز فيها اقتناء الكلاب وهي:

1. كلب الصيد: الذي يستخدم لصيد الحيوانات المباحة شرعاً. 2. كلب الماشية: الذي يحرس الماشية ويحميها من الضواري. 3. كلب الزرع: الذي يحرس المزارع ويحميها من التعديات.

حكم لمس الكلاب ونجاستها:

بين الشيخ ابن باز أن الكلب نجس، وأن لعابه وبوله نجسان أيضاً، ويجب غسل ما ولغ فيه الكلب سبع مرات إحداهن بالتراب. وأوضح أن لمس الكلب الجاف باليد الجافة لا ينجس، ولكن يجب غسل اليد إذا كانت رطبة أو كان الكلب رطباً.

دعوة إلى الالتزام بالشرع:

دعا الشيخ ابن باز المسلمين إلى الالتزام بتعاليم الشرع الحنيف في مسألة اقتناء الكلاب، والابتعاد عن تربيتها إلا للضرورة الشرعية، حفاظاً على الأجر وطهارة المسلم.

ويأتي هذا التذكير بفتاوى الشيخ ابن باز في ظل انتشار ظاهرة تربية الكلاب في المنازل كحيوانات أليفة، مما يتطلب إعادة التأكيد على الحكم الشرعي في هذه المسألة وتوعية المسلمين بأهمية الالتزام بالضوابط الشرعية في التعامل مع الكلاب.